فرحك حسب امكانياتك
لا شك أن ديكور الفرح هو الشيء الأول الذي يجذب إنتباه الحضور وهو لا يقتصر علي ديكور القاعة فقط؛ لكنه يشمل المدخل والسقف والتربيزات والكراسي والمفروشات التي تزين تلك الأساسات.. والابرز فى الديكور هو الكوشة التي تجعل من العروسين ملوك متوجين علي العرش في ليله العرس ؛ لذا يجب الاهتمام بأن يكون الشكل جميل وجذاب وفي نفس الوقت بدون بهرجة وملائما لموضة العام الجديد.
عن موضه الكوشات والجديد الأفراح فلا توجد موضه خاصة بالأفراح ولكن أختيار كل عروسة لفرحها حسب ذوقها هو الأفضل ويكون هذا موضه خاصة بها فهناك من تفضل فرحها "أوبن إير" openair والتي غالبا ما تقام في حدائق الفيلات والقصور المتعارف عنها إيجارها لمثل هذه المناسبات وهذه الأماكن يفضلها الشباب عن الأهالي الذين دائما ما يميلون إلي القاعات المغلقة وخاصة في الفنادق الكبيرة التي تحمل اسم يتباهون به وسط الأهل والأصدقاء, بالرغم من أن الحدائق تكلفتها عالية جدا ولكن يختارها المتميزين أصحاب الرؤية الخاصة المختلفة عن التقليدي بداية من الزفة التي تاخذ شكل أيضا مميز حيث تكون علي حصان أو عربات قديمة بالاضافة إلي ان الممنوعات قليلية جدا في هذا اليوم ومن الممكن استخدام الـ"fire works" والبراشوت في الهبوط, ولا يحكم هذا اليوم قيود فهو في النهاية فرح يتم بشكل يختاره العروسين وهذا الشكل المفتوح في الأفراح يعطي إنبهار بعكس الاماكن المغلقة
أنه حاليا يتم ابتكار انواع واشكال جديدة للكوشات لان العروسين دائما ما يبحثان عن التميز ويختاران الكوشة الغريبة المختلفة ولكن يجب أن تكون في نفس الوقت, وهناك رأي يذهب للشكل الإسلامي في الأفراح باستخدام الفوانيس الاسلامية والكراسي الارابيسك بالاضافة الي الشموع والورود.. وأغرب الكوشات التي طلبت مني كانت علي شكل غابة افريقيا فقمت بعمل مدخل خاص ممتلئ بالورود والكوشه علي شكل جبلاية والستائر من جلد النمر بالاضافة الي اشجار الموز والنخيل واستخدمت معهم اضاءه تظهر شكل الغابة أكثر.. وهناك فرح آخر طلب مني العروسين ان اصمم لهما الفرح علي هيئة مولد فقمت باحضار عربات بطاطا وحمص شام ومراجيح حقيقية وفي النهاية خرج شكل الحفل مثلما يريد العروسان
أما بالنسبة للزفة لم تعد هناك زفه تقليدية فالشباب لا يفضلها ودائما يما يميلون إلي الاساليب الحديثة في الدخول للقاعة سواء انه يستقل بسيارة هو وعروستة أو علي حصان – عربية كارو – أو من خلال الشو الخاص بكل قاعة وكل دار فمثلا هناك قاعة توفر دخول العروسين من أعلي القاعة فيهبطون علي المعازيم بمرجيحة
والإضاءه في الأفراح تري أن لها عامل كبير في إنجاح الفرح وخروجة بالشكل اللائق خاصة الإضاءه الالماني والايطالي التي تظهر العروسين بشكل مميز عن باقي الحضور.. والمسئول عن هذا الشكل بالكامل هو منسق الافراح لذا يجب أن نفرق بين منسق الزهور ومنسق الافراح فمنسق الزهور هو المسئول عن الورود فقط ووضعها في القاعة أما منسق الافراح فيكون مثل ام العروس رفيق لها منذ بداية الحفل حتي نهايته فهو المسئول عن كل شيء يخص الحفل بداية من اختيار الفستان مع العروس وبعدها تحديد المكان واختيار القاعة المناسبة, ثم تصميم كروت الدعوة, واختيار المصور
أما عن التكاليف فهناك من يقول أن "الأوبن إير" ارخص من "الإن دور" ولكن الاختلاف يأتي من حيث عدد الافراد – المعازيم – والديكورات التي تحددها العروس والتي يتم تنفيذها بخامات مختلفة فقديما كان الفندق هو المتحمل لكل الأعباء من مصور وبوفيه و D.J ولكن الموضوع الان يختلف فمنسق الافراح هو من يتولي امر كل ذلك حسب الامكانيات المادية المتوفرة له
أ أنه يجب التخطيط لميزانية الزفاف حتي يستطيع المنظم اختيار الخامات فى حدود الميزانيه الموجودة لذا يجب ان تختار منظم الحفل بعناية حتي يستطيع أن يقدم لك أفضل الخدمات والخامات بأقل التكاليف؛ فإن الإستعانة بالمحترفين في مجال التنظيم يوفر علي العروسين عناء وقلق تجهيز ليله العمر, كما إنه يساعدهم فى تقليل التكاليف وإتمام العمل بالشكل المرغوب مع تقليل أو (منع) فشل أي جزء ولو صغير فى حفل الزفاف
ان اول شيء يجب التفكير فيه في تنظيم حفل الزفاف هو إختيار المكان الذي سيقام فيه الحفل لانه من أهم الامور التي تشغل بال العروسين وأهلهما؛ لذا يجب علي المنظم أن يقوم بعمل حصر بمعظم الصالات ومستوى الخدمة ونهاية بموقع الصالة وسهولة الوصول إليها.. في الأغلب يعتمد الكثير على السعر والتكلفة في اختيار الصالة المناسبة مقارنة في العوامل الأخرى المهمة ؛ ولتسهيل مهمة البحث عن المكان الأفضل لإقامة حفلة الزفاف
أن الكوشة أصبحت من أهم الديكورات التي يجب الإهتمام بها في الأفراح ؛ حيث إنتهي عصر الكوشة التي تقتصر علي مقعدين مغطيان بقماش دانتيل أو ستان موضوعان علي خشبه مسرح ترتفع عن أرض القاعه حتي تكون في وضع مميز.. بل أصبحت للكوشات تصميمات خاصة بها يتنافس مصمموها علي جودة صنعها وإبتكارها؛ حيث التنوع في أشكالها الفنية والإبداع في تنسيق إكسسواراتها التي تتزين بها الكوشة وألوانها .. وهذا يتوقف أولا علي خبره المصمم وثانيا علي ذوق العروسين؛ فهما أصحاب الشأن ولهما الحق في الإختيار بين أنواع عدة من الكوشات مثل كوشة "الورود" التي نستخدم فيها زهرة "الليليم" لإنها وردة كبيرة في حجمها وناصعه في لونها الأبيض وتضيف بهجه حينما نزين بها الكوشة حول العروسين وتضفي جو عام من الرومانسية, وبجانبها أيضا نستخدم زهرة "انطنيوم", وزهرة "التيوليب" و"عصفور الجنة"، و"الزنبق" و"الأوركيد" وغيرها من الزهور التي تضيف بهجة هادئة.. وهناك زهور مستوردة من هولندا مثل زهرة "الجيربيره" وزهرة "الديجو" وهي زهور مصبوغه بألوان متعددة يتم إختيارها وتنسيقها حسب رغبه العروسين, والذي يميز كوشات الورود أن بوكيهات الورود المزين بها القاعة تكون من نفس نوع الورود المستخدمه في صناعه الكوشة حيث نستخدم باقة زهور لتزين الكراسى الخاصة بالعروسين والتي ترسم على هيئة قلب للعروسين ملفوف بالورود وتلصق وردة في ظهر كل كرسي في القاعة
ولأن لتصميم كوشة الزفاف فن له أصول.. فهناك عده نصائح للعروسين عند إختيار كوشة يتم تصميمها حسب منظم الفرح وهو أن يضعا في اعتبارهما أن تكون اللغة في تلك الليله هي الزهور ذلك العنصر الأساسي في التصميم أيا كان شكل الكوشة حتي وأن أكتفيا بأن تكون الخلفية وراءهما هي المزينه بالزهور التي تضفي جو جميل من حولهما مليء بالبهجة والرومانسية والتي تظهر بشكل واضح في الصور التي يلتقطونها وهما جالسان أمام الكوشة.. أيضا هناك العديد من الإضافات التي قد يغفلها العروسين مثل تزيين الدرج والمداخل والتي تزيد من فخامة الحفل وتمنح جو من كرم الضيافة للمدعوين؛ لذا يفضل الإهتمام بها إن أمكن ولو بباقات صغيرة من الزهور أو الإضاءه .. كما يجب ألا يغفلا سلامة فستان العروس لذا يجب التأكد من أن المواد المستخدمة في تصميم ديكورات الكوشة خفيفة الوزن وتثبت بطريقة جيدة وخاليه من مواد قد تؤدي لتشابك الفستان فيها, ويجب ترك مسافة كافية في الجزء الأمامي للمنصة لمرور العروس والضيوف بدون أن يعترض طريقهم أي من أجزاء الكوشة
أما بالنسبة لأمان المكان حينما يقع الإختيار علي كوشات الشموع والتي يطلبها أصحاب الذوق الخاص نستخدم في تصميمها الشمعدانات الفخمه يتم تثبيتها بحيث تكون بعيدة تماما عن الأقمشة لتفادي سقوط الشمع على المنصة, وإذا كانت هناك أي توصيلات كهربائية لكشافات أو أجهزة بخار فيجب التأكد من توصيلها بشكل جيد والتأكد من إبعادها عن الأقمشة أوالموكيت
أن الكوشة أصبحت لها العديد من التصميمات ، ويتم تنفيذها على عدة مراحل تبدأ باختيار فكرة الكوشة واسلوب تصميمها بما يتناسب مع العروس وفستان فرحها وانتهاء بما يتم الاستعانة به من اكسسوارات فى تزيينها.. وتتعدد تصميمات الكوشة فقد تكون بسيطة وقليلة التكاليف، وقد تكون فخمة جدا ومعقدة التصميم , ويحدد الاختيار ذوق العروس وامكاناتها
أيضا من أشهر تصميمات كوش الأفراح بخلاف كوشة الورود والشموع هناك كوشة "التاج" التى كانت تصمم للملوك فى حفل زفافهم وهي الكوشة التي يتسخدم في تصميها أنواع عديدة من الأقمشة مثل "الدانتيل والاورجانزا والتول والساتان والحرير " والتي يتم اختيار الوانه علي اساس لون فستان العروسة وكرافت العريس او البيبيون .. وموضه هذا العام تكون بالنسبة لألوان الأقمشة المستخدمه في الكوشات هو اللون البيستاج لكن ملك الألوان والذي يعد موضه لكل عام هما اللونين الأبيض والفضي
هناك عدة عوامل أو إعتبارات يجب الأخذ بها عند تصميم الكوشة ألا وهي مساحه القاعه ومدي الاضاءه بها إلي جانب ورغبه العروسين وذوقهما في شكل معين أو تصميم خاص في خيالهما, أيضا الخامات المستخدمه لتصميم الكوشة وهي التي تتوقف علي امكانيات العريس حتي أستطيع توظيف هذه العوامل بشكل متناسق.. أن إختيار الكوشة الورد يرجع في المقام الأول علي ذوق العروس فإذا كانت شخصية كلاسيكية تختار ألوان هادية كلاسيكية وتختار شكل بسيط, أما إذا كانت شخصية مرحة فسوف تختار أشياء غريبة وجديدة مثل كوشة البليكس وهي منتشرة هذا العام وهي عبارة عن نوع من البلاستيك الشفاف القوي مع الفيرفورجيه, ثم نبدأ بعد ذلك بوضع الزهور حسب الطلب .. ويجب عند إختيار العروسه للكوشة عدم التردد وأن تكون واضحة وصريحة وأن تكون مقتنعه بما تختار لأن هناك عرائس تظل مترددة في اختباراتها حتي وقت قريب من ميعاد حفل الزفاف
أما بالنسبة لأحدث طرق الزفة فهناك قاعات مصممة بحيث يكون السانسير بداخلها ومن ثم يظهروا في القاعة من خلاله ولذلك نقوم بتزيين هذا الاسانسير, وهناك أيضا إقتراح "الهلال والقمر" وهو عبارة عن شكلين هلال وقمر ونحن ايضا نصممة ونضعة بشكل معين في القاعة علي اساس تخرج العروسه من القمر والعريس من الهلال ويتقابلوا داخل القاعة وهذه قريبة من الكوشة الفضائية التي سبق وطلبتها مني إحدي العرائس حيث أرادت أن يكون الحفل بالكامل وكأنه داخل الفضاء بما يحويه من كواكب ونجوم .. وهناك الزفة الملوكي التي تفضلها معظم العرائس لأنها جديدة وفيها نقوم كمنظمين للحفل بتوصيل العروسين إلي الكوشة من خلال عربه ملوكي مثل زفه الملك فاروق .. بخلاف الأنواع الأخري مثل زفه الفراشة وعروس البحر .. وهناك العديد من الزفات الخاصة بالحفلات التي تقام في المنزل مثل زفة محمد علي أو الزفه الفرعوني بخلاف أنواع أخري عديدة ومتنوعة من الزفات الحديثة فكل يوم لدينا الجديد في عالم الكوشات والزفات
وعندما يقررا العروسين إقامة الحفل في المنزل أقوم وقتها بإرسال مهندس ديكور متخصص قبل موعد الحفل بفترة مناسبة لمعاينة المكان وإختيار المكان المناسب الذي يمكن أن يجلسا فيه العروسين حتي يكونا قريبين من المعازيم وفي نفس الوقت نحافظ علي شكل المنزل ولا نقوم بعمل أي تغيرات فيه ولا ننقل أي قطعة أساس من مكانها بل نحتفظ بشكل المنزل كما هو ثم نقوم بتصميم الكوشه المناسبة للمكان مثلا هناك كوشة الصالون وهي مكونة من أربعه كراسي و2 فوتيه – كنبه صغيرة – .. بالاضافة إلي اننا في المنزل نعتمد في تصميم الكوشة علي الورود والشموع بداية من باب الشقة حتي نصل الي مكان الكوشة الذي سيجلس فيه العروسين , أيضا نقوم بتجهيز السفرة لتكون بمثابة البوفيه المفتوح المزين بنفس الطريقة التي زينة بيها الكوشة أي نستخدم الخامات المستخدمة في الكوشة كالورود والنباتات الصناعية التي نستخدمها أيضا في ديكور الفرح
وطبعا لأننا متخصصين في الورود نكون حريصين علي استيراد بعض الورود لعمل جيرب مميز يتناسب وشكل الفستان وطوله الي جانب اننا نصنع بعض النباتات في المصنع الخاص بنا لأننا طبعا نقوم بتزيين الكوشه بالزهور البلاستيك الصناعية ولدينا مهندسين ديكور متخصصين في تصميم هذا النبات الذي يليق علي القاعة حيث إنهم يذهبون الي المكان قبلها بحوالي اسبوع لتحديد النوع والكمية المناسبة وعلي هذا الاساس يتم تصميم شكل الفرح وإخراجة علي أكمل وجه.
